اتفاقية الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا ))

السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)

معلومات عامة عن الكوميسا

·         الكوميسا ليست منطقة تجارة حرة بالمعنى الدقيق. تم إنشاؤها عام 1994 كإتفاقية لاحقة لإتفاقية التجارة التفضيلية لشرق و جنوب أفريقيا.

·         منطقة التجارة الحرة مطبقة بين عدد محدود من أعضاء الكوميسا  وتتعلق حتى الآن بإزالة الجمارك فقط. إتفاقية التجارة التفضيلية ترجع إلى عام 1981 و تم تطبيق إتفاقية التجارة الحرة عام 2000 و مستهدف إقامة إتحاد جمركي عام 2009 و إتحاد نقدي عام 2025.

·         الكوميسا تشمل الآن 19 دولة هي: مصر,ليبيا,بوروندي,أثيوبيا,كينيا,الكونغو,أرتريا,مدغشقر,ملاوي,رواندا,سيشل,السودان, سوازيلاند, أوغاندا, زامبيا, زيمبابوي, موريشوس, جزر القمر, چيبوتي.

·         . يصل تعداد سكان الكوميسا إلى 389 مليون نسمة.

·         وقعت مصر إتفاقية الكوميسا عام 1998 و طبقت 100% تخفيض جمركي (مع عدد من الدول) عام 2000. و تطبق إتفاقية التجارة الحرة مع 13 دولة تشمل: كينيا,السودان,موريشوس,مدغشقر,زيمبابوي,ملاوي,چيبٍٍوتي, زامبيا, رواندا, بوروندي, جزرالقمر و ليبيا.

·         أرتريا وأوغندا تطبق 80%تخفيض جمركي,و أثيوبيا 10%.

• من المفترض أن تشمل الكوميسا كل السلع (زراعية, استخراجية, مصنعة) وفقاً للفصل السادس من الإتفاقية.
• الإتفاقية لا تشير إلى أي استثناءات أو حق الدول في وضع قوائم سلبية. ولكن بعض الدول تطبق استثناءات بعد إخطار سكرتارية
• الكوميسا لا تغطي تجارة الخدمات.
• و لكن وفقاً للمادة 164 يتفق الأعضاء على إتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير تجارة الخدمات.
• لا يسمح بإستخدام الدروباك في الكوميسا.
• تتكون إتفاقية الكوميسا من 36 فصل و 195 مادة و ملحق عن تجارة الترانزيت.

·         تجارة مصر مع دول الكوميسا كانت في عجز حتى عام 2002

أهم الصادرات المصرية للكوميسا:

-          مواد البناء مثل حديد التسليح و الإسمنت.

-          المواد الكيميائية و منتجات الأدوية و خاصة الورق و الأدوية.

-          المنتجات الغذائية ,السكر و الزيوت.

-          الأرز و الفواكه و الخضروات.

-          بعض السلع الهندسية.

أهم الواردات المصرية من الكوميسا:

-          البن و الشاي.

-          التبغ.

-          زيت السمسم.

-          الحيوانات الحية.

-          النحاس.

قواعد المنشأ في الكوميسا:

وفقاً للمادة 48 من إتفاقية الكوميسا فإن الأعضاء يجب أن يتبعوا بروتوكول قواعد المنشأ وفقاً لأكثر من قاعدة:

-          أن تكون منتجة بالكامل.

-          القيمة للمدخلات المستوردة (سيف) لا تتعدى 60% من إجمالي قيمة المدخلات المستخدمة في الإنتاج.

-          35% قيمة مضافة (تكلفة تسليم باب المصنع).

-          تغير البند الجمركي.

-          25% قيمة مضافة(في حالة السلع ذات الأهمية الخاصة للتنمية الإقتصادية).

-          مصر تطبق 45% قيمة مضافة و ليس 35%.

-          التراكم مسموح به في الكوميسا.

-          المنتجات التي تم إنتاجها في المناطق الحرة تكتسب المنشأ طالما حققت القواعد المطلوبة.

العوائق غير الجمركية في الكوميسا

عوائق عامة:

-          عدم وجود خطوط نقل منتظمة (بحرية و جوية) و ما يرتبط بها من إرتفاع تكاليف النقل.

-          عدم وجود خطوط سكك حديدية متصلة بالدول المنغلقة.

-          إرتفاع تكاليف الشحن و كذلك عدد الأيام.

-          إرتفاع نسبة المخاطر التجارية.

-          إرتفاع تكاليف التأمين.

-          عدم وجود نظام بنكي متقدم و إنخفاض نسبة تمثيل البنوك المصرية في دول الكوميسا.

-          عدم وجود معلومات عن السوق.

-          عدم وجود أماكن للتخزين.

-          إتباع أساليب مختلفة في البيع(بضاعة حاضرة).

العوائق الخاصة بكل دولة تشمل:

كينيا:

-          تطلب الفحص قبل الشحن لما تزيد قيمته عن 5000 دولار.

-          إستثناء بعض السلع مثل السكر والدقيق والقمح والذرة والبقول.

-          فرض حصص إستيرادية على السكر المصري عام 1999.

السودان:

-          هناك قائمة سلبية في السودان على الصادرات المصرية و تشمل السكر,الدقيق,السجائر,المياه المعدنية,صلصة الطماطم, المربى,العصائر,البسكويت,الحلويات,الطحينة و الزيوت.

-          هناك عدم شفافية وعدم إتساق في الإجراءات الجمركية(متضمنة التثمين الجمركي) والتخليص الجمركي(ضرورة الإعتماد على مخلص سوداني).

-          هناك مشاكل تتعلق بالنقل وضرورة استخدام وسائل نقل سودانية عند عبور الحدود.

زامبيا:

-          تقوم حكومة زامبيا بخفيض سعر الصرف بطريقة عمدية currency devaluation حيث انه في اغسطس 2008 كان الدولار يساوي 3800 كواتشا في حين اصبح في ديسمبر 4800 كواتشا مما يمثل عائق عند دخول الصادرات المصرية للسوق الزامبي

-          كون زامبيا دولة منغلقة فكل مشاكل النقل المتعلقة بذلك تنطبق عليها.

ملاوي:

-          ضرورة وجود رخص استيراد لعدد من السلع مثل العسل والدواجن و المكسرات واللحوم والذرة والملح والحيوانات.

-          كون ملاوي دولة منغلقة فكل مشاكل النقل المتعلقة بذلك تنطبق عليها.

-          هناك عدم شفافية في الإجراءات الجمركية.

زيمبابوي:

-          تطبيق السعر التحكمي على عدد من السلع مثل الذرة والسكر وزيوت الطهي والدقيق والدواجن واللحوم.

-          إجراءات الجمارك.

-          كون زيمبابوي دولة منغلقة فكل مشاكل النقل المتعلقة بذلك تنطبق عليها.

-          هناك مشاكل مرتبطة بالعملة.

أثيوبيا:

-          ضرورة وجود رخص إستيراد.

-          تطبيق تخفيض جمركي 10% فقط.

چيبوتي:

-          ضريبة إستهلاك تصل إلى 33%(8% في المتوسط على السلع الغذائية) و لكن ليس هناك تعريفة جمركية.

-          بعض العوائق الفنية فيما يتعلق بالملح والمياه المعدنية.

-          بعض السلع تخضع للتحكم السعري.

-          تراخيص استيراد.

مدغشقر:

- بعض العوائق الخاصة بالصحة والصحة النباتية.

أوغندا:

-          تطبيق 80% من التخفيض الجمركي.

-          مشاكل تتعلق بالنقل كونها بعيدة.

-          منافسة شرسة في كينيا وجنوب أفريقيا حيث تتمتعان بتخفيض 100% لإرتباطهما مع أوغندا بإتفاقيات تجارية أخرى.

أرتريا:

-          لا تستخدم HS ولكن SITC.

-          كثير من الضرائب على السلع المستوردة.

-          تراخيص الإستيراد.

-          ضعف الجهاز البنكي وضرورة فتح خطابات اعتماد في دول مجاورة.

-          ارتفاع تكاليف الموانئ.

-          تطبيق 80% من التخفيض الجمركي.

بروندي:

-          كون بروندي دولة منغلقة فكل مشاكل النقل المتعلقة بذلك تنطبق عليها.

-          ضرائب إضافية على السلع المستوردة.

الكونغو و رواندا:

- لا يوجد مشاكل خاصة ولكنهما من أفقر الدول وهذا في حد ذاته يترتب عليه مشاكل عديدة.